نظريات علم الاجتماع - النظرية العضوية - كتاب نظريات علم الاجتماع

مقدمة 

تعد النظرية العضوية من أهم النظريات السوسيولوجية في تاريخ الفكر الغربي، وقد ارتبطت بهربرت سبنسر (Herbert Spencer)[1]. وتهدف هذه النظرية إلى وضع مماثلة نظرية ومنهجية بين المجتمع والكائن العضوي، متأثرا في ذلك برواد الفكر البيولوجي، أمثال: داروين، ولامارك، وبرونوتيير، ومندل... ويعني هذا أن هربرت سبنسر ينظر إلى المجتمع نظرة بيولوجية تطورية أو عضوية.
إذاً، ما النظرية العضوية؟ وما سياقها التاريخي؟ وما تصورها النظري والمنهجي؟ وما أهم الانتقادات الموجهة إليها؟ هذا ما سوف نتوقف عنده في موضوعنا هذا.

مفهوم النظرية العضوية

يقصد بالنظرية العضوية تلك النظرية السوسيولوجية أو الاجتماعية التي تعقد مماثلة بين المجتمع والكائن الحي. بمعنى أن المجتمع يتطور كتطور الكائن الحي أو الكائن العضوي. أي: تتعرض المجتمعات الإنسانية لثلاث مراحل أساسية هي: النشوء، والارتقاء، والانحلال، أو لظاهرة الولادة والتكيف والفناء.علاوة على ذلك، فهذه النظرية العضوية بيولوجية في مرجعيتها الإحالية والنظرية، تأثرت، بشكل كبير، بأفكار شارلز داروين. وهكذا، يولد المجتمع الإنساني ويتدرج في تطوره ورقيه حتى يصيبه الفناء والزوال. ويعني هذا أن تطور المجتمعات البشرية خاضع للحتمية البيولوجية أو الحتمية التطورية العضوية. وفي هذا، تقول وسيلة خزار:"يعد هربرت سبنسر أبرز أنصار النظرية العضوية في علم الاجتماع التي تحاول الأخذ بفكرة المماثلة العضوية بين المجتمع والكائن العضوي.كذلك يعد هذا المفكر أبرز رواد الاتجاه الدراويني في علم الاجتماع، وهو الاتجاه الذي يؤكد أن تطور المجتمع الإنساني يسير عبر مجموعة من المراحل الحتمية التي لايمكن إرادة البشر تغييرها؛ فالتطور الاجتماعي عند أنصار هذا الاتجاه محكوم بقوى طبيعية تتجاوز إرادة الإنسان."[2]
ومن هنا، فنظرية سبنسر هي نظرية عضوية وبيولوجية وارتقائية بامتياز، تقارب السوسيولوجيا المجتمعية انطلاقا من المقترب البيولوجي الارتقائي والنشوئي. وبتعبير آخر، فهذه النظرية نظرية تطورية تاريخية قائمة على ثنائية التجانس واللاتجانس، وثنائية البساطة والتركيب، وثنائية التماثل والتباين، وثناية التباين والتكامل. ومن هنا، فقد أقام سبنسر"تصوره لعلم الاجتماع على مبدإ المماثلة بين الحياة البيولوجية والحياة الاجتماعية، حيث يقرر أن في الحياة ميلا إلى التفرد، والتفرد هو غاية كل ارتقاء، وكل ارتقاء إنما ينطوي على الانتقال من التماثل إلى التباين، أو من المتجانس إلى اللامتجانس، ويقرر كذلك أن التخصص هو غاية كل تطور وارتقاء في الموجودات؛ وينتقل سبنسر بهذه الحقائق من ميدان الحياة البيولوجية إلى ميدان الحياة الاجتماعية، فيحاول تطبيقها على هذه الحياة مشبها إياها بالحياة البيولوجية، وبعد أن يشرح كيفية نشأة الحياة الاجتماعية وتطورها ووضوح وظائفها، وازدياد ظاهرة التفرد والتخصص حتى وصلت في العصر الحاضر إلى أدق مظاهرها."[3]
ومن هنا، يتبين لنا أن هربرت سبنسر يدرس المجتمع الإنساني، في تطوره المرحلي أو المتدرج، في ضوء المقاربة البيولوجية أو العضوية الداروينية، بإقامة مماثلة منهجية بين سيرورة المجتمع والكائن الحي في نمائه ونشوئه وارتقائه.



سياق العضوية

ظهرت النظرية السوسيولوجية العضوية في القرن التاسع عشر الميلادي، مع ازدهار العلوم الطبيعية، وخاصة البيولوجيا التي تدرس الكائنات العضوية الحية. وقد تحقق هذا التطور العلمي مع البيولوجي داروين، ولامارك، وماندل وغيرهم...وتأثرت السوسيولوجيا بدورها بأفكار هذه النظرية العضوية البيولوجية، واستعملت مفاهيمها النظرية والمنهجية والتطبيقية في وصف المجتمعات وتصنيفها ومقارنتها. وأكثر من هذا، فقد كانت النظرية نتيجة لتطلعات إنجلترا في الهيمنة والسيطرة على الشعوب الأخرى لصرف منتوجاتها الفائضة، فكان الصراع هو ديدنها.لذا، كان لابد من نظرية سوسيولوجية تؤيد هذا المشروع الرأسمالي الإمبريالي، وتبرر الرغبة العارمة إلى الحروب التوسعية، فكان، نتيجة ذلك، أن ظهرت النظرية العضوية التي تؤمن بالصراع والتطور والبقاء.أي: " كانت طبيعة المناخ السياسي والفكري والاقتصادي الذي كان سائدا في إنجلترا آنذاك بحاجة إلى نظرية اجتماعية تقدم الدعم الإيديولوجي الذي يمجد الصراع داخليا والحرب خارجيا من أجل البقاء والتقدم؛ فجاء سبنسر، وهو المعروف بتشبعه للمذهب الدراويني، ليؤكد أهمية وطبيعة وحتمية فكرة القوة والصراع كأساس للعلاقات الاجتماعية سواء بين الأفراد أو الجماعات، وبأشكال مختلفة. ونظرا إلى طبيعة وحتمية هذه الظواهر، تعد كل محاولة للوقوف في وجهها محاولة فاشلة وغير علمية وضارة لأنها تخالف قوانين الطبيعة."[4]
ويعني هذا أن النظرية الوضعية هي التي كانت تمد إنجلترا بالطاقة الحيوية القائمة على القوة والصراع والسيطرة من أجل البقاء والاستمرار في الحياة.



 التصور النظري والمنهجي

يعرف هربرت سبنسر بفلسفة التطور، كما يدل على ذلك كتابه (التطور: قانونه وأسبابه) الذي نشره سنة 1857م. وقد أثبت أن التطور هو انتقال متدرج من البسيط نحو المركب والمختلط، ومن اللاتساق إلى الاتساق. وبالتالي، تتجه ظاهرة التطور نحو الاختلاف والتنظيم المتدرج. وقد دافع سبنسر عن التطورية الداروينية، وسبق شارل داروين(Charles Darwin) إلى مفهومي التطور والبقاء للأقوى والأصلح. وقد أسس السوسيولوجيا التطورية أو الداروينية أو السوسيولوجيا العضوية الوظيفية. وقد شبه المجتمع بالكائن العضوي، كل عضو يقوم بوظيفة معينة في إطار النسق الكلي. وتأثر في ذلك بمبادىء الطبيعة، وقد استعمل منهج التفسير لاستكشاف قوانين التطور لدى المجتمعات الإنسانية تحليلا وتصنيفا ومقارنة. وقد استعان سبنسر بالتاريخ لرصد تطور المجتمعات، فقد وجد أن المجتمعات البدائية كانت تتميز بسمات البساطة والصفاء.في حين، تتميز المجتمعات الحضارية بسمات التخصص والتعقيد والتركيب والاختلاف.
هذا، وقد قدم هربرت سبنسر دراسات عدة في مجال السوسيولوجيا، مثل: (الستاتيك الاجتماعي) (1850م)، و(السوسيولوجيا الوصفية) (1873م)، و(مبادىء السوسيولوجيا) (1876-1896م)، و(مدخل إلى العلم الاجتماعي) (1884م)...
هذا، ولم يكن هدف المفكر الإنجليزي هربرت سبنسر تصحيح المجتمع أو تحسين أحواله، بل المهم هو فهم هذا المجتمع على نحو أفضل، وتفسير تطور المجتمع وتغيره من حالة إلى أخرى، بالاعتماد على المنهج البيولوجي التطوري الذي بلوره شارلز داروين في كتابه (أصل الأنواع).
وعليه، فقد تمثل سبنسر منهجية داروين التطورية والعضوية في تفسير التغيرات التي تحدث في المجتمع، وتفسير الكيفية التي تتغير بها المجتمعات، وتتطور عبر مرور الزمن. ومن ثم، أسس السوسيولوجيا الداروينية. وقد طبق منهجية التطور في كتابه (مبادىء علم الاجتماع)، قصد تفسير انتقال المجتمع من بنيته البسيطة إلى بنيته المركبة. وفي هذا، يقول سبنسر:" لقد رأينا أن التطور الاجتماعي يبدأ ببعض الطوائف الصغيرة بسيطة التركيب، وأنه يزداد بسبب اتحاد بعض هذه الطوائف في طوائف أخرى أكبر منها، وأن هذه الطوائف الأخيرة تتحد فيما بينها بعد بلوغها درجة كافية من التركيز لكي تكون طوائف أخرى أكبر منها.وحينئذ فمن الواجب أن ندأ في تصنيفنا للمجتمعات بالنوع الأول منها، أي: بأبسط المجتمعات تركيبا."[5]
ويعني ها أن التطور الاجتماعي عند سبنسر يسير على القواعد نفسها التي تسير عليها الكائنات البيولوجية.ومن ثم، فقد نشأ المجتمع بالانتقال من حالة التجانس إلى حالة اللاتجانس.فبعد أن كانت الأسرة بنية بسيطة ومتجانسة في أداء وظائفها وأدوارها، تعقدت فيما بعد بتعدد خصائصها وتباين وظائفها وأدوارها ومهامها. ويعني هذا أن هناكا انتقالا من البنية البسيطة إلى البنية المعقدة والمركبة، أو انتقالا من التجانس إلى التباين وتعدد الاختصاصات. وللتوضيح أكثر، "كانت الحياة البدائية الأولى تقوم على التجانس، فالأسرة كانت وحدة متجانسة تقوم بكل الوظائف ولاتعرف التخصص، ومع نموها وتطورها واتساعها ظهر فيها التخصص والتباين أو ما يعبر عنه باللاتجانس.فالمجتمع ينشأ في صورة بسيطة ثم يأخذ حجمه في النمو، وعدد أفراده في التكاثر، وهذا النمو يتبعه تميز في الأعضاء والهيئات وتعقد في التركيب. وفكرة التطور عند سبنسر لها إيحاء دارويني أصيل. فالمجتمع في نظره كالفرد يعتوره التطور، ويخضع لقوانينه التي لاترحم وهي: النشوء، والارتقاء، ثم الانحلال. فالوحدة السياسية تنمو من الأسرة والقبيلة، فالمدينة والدولة ثم هيئة الأمم.وكذلك سائر النظم الاقتصادية وغيرها فهناك نظم تولد وأخرى تفنى، فالمجتمع يخضع للقوانين نفسها التي يخضع لها الكائن الحي في نشأته وارتقائه وانحلاله، ومهمة علم الاجتماع هي محاولة معرفة نشأة المجتمع وتركيبه وعناصره وهيئاته ومراحل نموه...والنظم الاجتماعية بدورها تخضع للمبدإ نفسه في تطورها وارتقائها من حالة التجانس إلى حالة اللاتجانس. أي: مرحلة التباين والتخصص، وهي في عملية تطورها هذا تخضع لنوعين من العوامل: النوع الأول: عوامل داخلية وهي التي تتمثل في الناحية الفردية، فالأفراد لهم دور خاص في تشكيل ظواهر المجتمع وفق خواصهم وتكوينهم العقلي والعاطفي.والنوع الثاني: عوامل خارجية تتمثل في البيئة، وهي ظروف المجتمع الطبيعية والمناخية والجغرافية التي تؤثر على الأفراد، وبالتالي على الظواهر الاجتماعية التي لاتعدو أن تكون مجرد نتيجة لأوجه نشاط الأفراد في هذه البيئة.فالفرد هو العامل الحاسم في إنشاء الظواره وتطورها، وإن كان يخضع في ذلك لطبيعة الظروف البيئية التي يعيشها وتشكل طبيعته."[6]
وعليه، يرتكز الفكر العضوي عند سبنسر على مجموعة من الثنائيات، مثل: ثنائية البساطة والتركيب، وثنائية اللامتجانس والمتجانس، وثنائية التباين والتكامل، وثنائية المتماثل والمتباين، وثنائية الولادة والفناء، وثنائية التعدد والتخصص.ومن ثم، فغاية علم الاجتماع عند سبنسر هو "محاولة لمعرفة نشأة المجتمع وتركيبه وعناصره وهيئاته ومراحل نموه وتطوره، وما إلى ذلك من المظاهر التي تخلقها العوامل الطبيعية والنفسية والحيوية، وهي عوامل تعمل متضافرة في عملية تطورية موحدة؛ فالتطور الاجتماعي في نظره ليس إلا عملية تطورية عضوية يسميها التطور فوق العضوي"[7].
ويعني هذا أن سبنسر ينظر إلى المجتمع نظرة بيولوجية. وبالتالي، "ينظر إلى الإنسان على أنه خلية في جسم المجتمع، وما دام المجتمع يتكون من مجموعة من الخلايا الإنسانية؛ فلامانع - بحسب رأيه - من النظر إلى علم الاجتماع على أنه نوع من البيولوجيا في صورة مكبرة. ولايستطيع العالم الاجتماعي - في نظره- أن يقوم بدراسة حقيقية عن المجتمع إلا إذا مهد لتلك الدراسة بمعرفة القوانين العامة لعلم الحياة.كما أنه لايغفل ما لعلم النفس من فائدة بالنسبة إلى العالم الاجتماعي، لأن القوى التي تسير المجتمع ترجع في الأصل- حسب اعتقاده- إلى بواعث شخصية يجب الوصول إلى معرفتها."[8]
وعليه، تنبني السوسيولوجيا العضوية عند سبنسر على فكرة الصراع التطوري، وليس على الصراع الجدلي كما عند كارل ماركس وأنجلز؛ وتقسيم المجتمعات إلى بسيطة ومركبة، وحربية وصناعية؛ ثم القول بمبدأ البقاء للأقوى والأصلح؛ ومبدأ الحرية الفردية؛ وربط القيم الأخلاقية باللذة والمنفعة؛ والتركيز على حتمية التطور الاجتماعي المستمر عبر الزمان. و" لذلك، فقد كان سبنسر، على النقيض من كونت، يبتغي من علم الاجتماع أن يوضح ضرورة عدم تدخل الناس في العمليات الطبيعية التي تجري في المجتمع؛ فالطبيعة من تلقاء نفسها تميل إلى التخلص من الطالح، وتحتضن الأصلح وتبتغيه.وهذا التوجه يعني في المحصلة، الدفاع عن الأوضاع الراهنة آنذاك، ودعوة مكشوفة لتثبيتها، وتبريرا لفظائع المد الاستعماري ومآسيه، وتبريرا ملحوظا أيضا للمنافسة الاقتصادية الصارمة في إطار النظام الرأسمالي العريق الذي كان يسود إنجلترا."[9]
وأخيرا، وليس آخرا، يعد هربرت سبنسر من رواد علم الاجتماع الذين أخذوا بمنهج التفسير التطوري في دراسة الظواهر المجتمعية، بمقارنة المجتمعات البدائية القديمة بالمجتمعات الحديثة على مستوى المكونات والسمات.



 نقد وتقويم

على الرغم من إيجابيات النظرية العضوية كما طرحها هربرت سبنسر، فإن هذا التطور الذي يدعو إليه هو تطور بيولوجي عضوي لايماثل التطور الجدلي عند كارل ماركس القائم على المادية التاريخية. وبالتالي، فتطور المجتمع عند سبنسر قائم على الصراع والتنافر واللاتجانس. ولكن يمكن أن يقوم على التعايش والتفاهم والتعاون، إذا كان يحتكم إلى المعايير الأخلاقية والدينية. كما تذهب انتقادات أخرى إلى أن " الحضارة الإنسانية لايمكن تفسيرها في ضوء مفاهيم الحرب والصراع، وإنما يمكن تفسيرها في ضوء التعاون والعمل والإنجاز الإنساني المنتج. كما تذهب إلى أن سبنسر قد أخطأ في تصوره أن وصول البشرية إلى المرحلة الصناعية سوف يضع حدا لحالة الصراع والحرب التي ظل الإنسان يعانيها على مدى تاريخه على هذا الكوكب. وفاته بأن أبشع الحروب في التاريخ هي التي أشعلتها أكثر الدول تقدما في الصناعة والعلم والتكنولوجيا."[10]
وعليه، تغلب على نظرية سبنسر إيديولوجية الصراع والحرب والتطور، والدفاع عن الرأسمالية الليبرالية الإنجليزية، وتمجيد الحرية، ومبدإ الفردية، ومبدأ العمل، وتثبيت قانون البقاء للأقوى والأصلح.
وخلاصة القول، يتبين لنا، مما سبق ذكره، أن النظرية العضوية نظرية بيولوجية تشبه المجتمع بالكائن الحي، في تطوره ونشوئه وارتقائه.ومن ثم، فالإنسان عبارة عن خلية عضوية في جسم المجتمع، يتطور بتطور هذا الجسم ونمائه. ويخضع التطور للنشوء والارتقاء والانحلال. ومن ثم، فالنظرية العضوية عند هربرت سبنسر نظرية ارتقائية ونشوئية صراعية تؤمن بمجموعة من الثنائيات، مثل: ثنائية البساطة والتركيب، وثنائية التماثل والتباين، وثناية المتجانس واللامتجانس، وثنائية التباين والتكامل...




[1] - هربرت سبنسر فيلسوف بريطاني، ولد سنة 1820م، وتوفي سنة 1903م. ويعد من أهم مؤسسي علم الاجتماع.
[2] - وسيلة خزار: الإيديولوجيا وعلم الاجتماع، جدلية الانفصال والاتصال، ص: 138.
[3] - وسيلة خزار: نفسه، ص: 138-139.
[4] - سمير أيوب: تأثيرات الإيديولوجيا في علم الاجتماع، معهد الإنماء العربي، بيروت، لبنان، طبعة 1983، ص: 178.
[5] -نقلا عن إميل دوركايم: قواعد المنهج في علم الاجتماع، ترجمة: محمود قاسم والسيد محمد بدوي، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، مصر، طبعة 1988م، ص: 178.
[6] - محمد محمد أمزيان: منهج البحث الاجتماعي بين الوضعية والمعيارية، ص: 109-110.
[7] - صلاح مصطفى الفوال: علم الاجتماع بين النظرية والتطبيق، دار الفكر العربي، بيروت، لبنان، طبعة 1996م، ص: 14.
[8] - وسيلة خزار: نفسه، ص: 139.
[9] - سمير أيوب: تأثيرات الإيديولوجيا في علم الاجتماع، ص: 178-179.
[10] - نبيل السمالوطي: الإيديولوجيا وأزمة علم الاجتماع المعاصر: دراسة تحليلية للمشكلات النظرية والمنهجية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، مصر، طبعة 1975م، ص: 148.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نظريات علم الاجتماع - نظرية الفعل الاجتماعي - كتاب نظريات علم الاجتماع

للطلبة والباحثين أدوات لا غنى عنها في كتابة الأبحاث العلمية